سنوات وشهر واحد هي المدة التي قاومت فيها الشباك الأسبانية دون تلقي أربعة أهداف في مباراة واحدة، حيث ألحقت الأرجنتين هزيمة ثقيلة ببطل العالم برباعية مقابل هدف يتيم، وهي نفس النتيجة التي فاز بها المنتخب الألماني على كتيبة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الماتادور في أغسطس/آب 2000. كما شهدت موقعة المونيمونتال استمرار الكابوس الذي عانت منه أسبانيا كلما حطت الرحال بالعاصمة الأرجنتينية، إذ لم يتمكن لاروخا من تحقيق الفوز في أي من المواجهات التي خاضها بمدينة بوينوس آيرس، متكبداً ثلاث خسائر (1953 و1960 و2010) مقابل تعادل واحد سنة 1974.لكن كتيبة فيسنتي دل بوسكي ليست الوحيدة التي عجزت عن العودة بالنصر من عقر دار الألبيسيليستي، إذ لم يتجرع منتخب التانجو مرارة الهزيمة في أي من ملاعب العاصمة على امتداد 40 مباراة في غضون السنوات الخمس عشرة الأخيرة، أي منذ السقوط أمام البرازيل بهدف دون رد. كما شهدت مباراة الثلاثاء عودة ليونيل ميسي إلى معانقة الشباك بعد صيام دام 15 مباراة عندما افتتح نجم برشلونة مهرجان أهداف راقصي التانجو من كرة متقنة، علماً أن آخر هدف له بالقميص الأرجنتيني يرجع إلى نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وبالضبط في المباراة التي فازت فيها أسبانيا على الألبيسيليستي في مدريد. لكن المفارقة تكمن في أن أصحاب الأرض لم يسددوا سوى سبع مرات على مرمى الضيوف مساء الثلاثاء، بينما صوب رفاق دافيد فيا 22 كرة في اتجاه الحارس روميرو.